في عالم اللغة الألمانية، يواجه المرء مسألة حتمية: هل أتحدث بلغة الاحترام الرسمية “Sie” أم بلغة الصداقة الحميمة “du”؟ قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يحمل في طياته ثقافة كاملة من العلاقات الاجتماعية والتوقعات.
ففي ألمانيا، الاختيار بين “Sie” و “du” ليس مجرد مسألة نحوية، بل هو انعكاس للعلاقة بين المتحدثين، سواء كانت علاقة عمل رسمية أو صداقة شخصية وثيقة. هذا التمييز الدقيق يمكن أن يكون مربكًا للوافدين الجدد، ولكنه جزء أساسي من التواصل الفعال والمهذب في المجتمع الألماني.
الأمر ليس مجرد قواعد، بل يتعلق بالشعور بالراحة والثقة في كيفية التعبير عن نفسك. أرى أن هذا التمييز له جذور عميقة في التاريخ والثقافة الألمانية، حيث كانت الطبقات الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد أسلوب التواصل.
بالطبع، مع مرور الوقت وتغير المجتمع، تطورت هذه القواعد، لكنها لا تزال حاضرة بقوة في الحياة اليومية. حتى أنني أتذكر موقفًا محرجًا عندما استخدمت “du” مع أحد العملاء في العمل، وكم كان علي أن أعتذر وأشرح أنني لم أكن أقصد أي إهانة.
هذه التجربة علمتني أهمية فهم هذه الفروق الدقيقة في اللغة الألمانية. في المستقبل، مع تزايد العولمة والتواصل بين الثقافات المختلفة، قد نرى بعض التغييرات في هذه القواعد.
ربما يصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا في بعض السياقات، خاصة بين الشباب وفي الشركات الناشئة. لكنني أعتقد أن “Sie” ستظل دائمًا جزءًا مهمًا من اللغة الألمانية، كرمز للاحترام والتقدير.
لنستكشف الآن هذه الفروق بشكل أوضح في المقال التالي.
في قلب الأدب الألماني: استكشاف الأدب الرفيع مقابل الأدب العاميفي رحلتنا لاستكشاف اللغة الألمانية، نجد أنفسنا أمام ثنائية مثيرة للاهتمام: الأدب الرفيع والأدب العامي.
الأدب الرفيع، أو ما يُعرف بـ “Hochliteratur”، يمثل قمة الإبداع اللغوي، حيث تتجلى فيه البلاغة والجمال والتعبير العميق عن الأفكار والمشاعر. أما الأدب العامي، أو “Trivialliteratur”، فهو أقرب إلى لغة الحياة اليومية، يهدف إلى الترفيه والتسلية، وقد يفتقر إلى العمق الفكري والجمالي الذي يميز الأدب الرفيع.
هذه الثنائية ليست مجرد تصنيف للأعمال الأدبية، بل هي انعكاس للتنوع الثقافي والاجتماعي في المجتمع الألماني. الأدب الرفيع غالبًا ما يرتبط بالنخبة المثقفة والأكاديمية، في حين أن الأدب العامي يجد جمهوره الأوسع بين عامة الناس.
لكن هذا لا يعني أن الأدب العامي أقل أهمية، فهو يلعب دورًا حيويًا في نشر المعرفة والثقافة، وتقديم المتعة والتسلية للجمهور. وبالطبع، هناك منطقة رمادية بين هذين النوعين، حيث تتداخل العناصر وتتكامل، لتقدم لنا أعمالًا أدبية تجمع بين العمق الفكري والجاذبية الشعبية.
أعتقد أن فهم هذه الثنائية يساعدنا على تقدير التنوع والغنى في الأدب الألماني، ويمنحنا القدرة على اختيار ما يناسب أذواقنا واهتماماتنا. ففي النهاية، الأدب هو مرآة تعكس لنا صورة المجتمع وثقافته، وتساعدنا على فهم أنفسنا والعالم من حولنا.
استكشاف روائع الأدب الرفيع

-
الأعمال الكلاسيكية الخالدة:
عندما نتحدث عن الأدب الرفيع، لا يمكننا تجاهل الأعمال الكلاسيكية التي تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب الألماني. من غوته وشيلر إلى توماس مان وهيرمان هيسه، هؤلاء الكتاب قدموا لنا روائع أدبية تستكشف أعماق النفس البشرية وتعالج قضايا فلسفية واجتماعية معقدة. قراءة هذه الأعمال تتطلب صبرًا وتركيزًا، لكنها تمنحنا مكافأة عظيمة من المعرفة والمتعة الفكرية.
-
الشعر الرفيع والتعبير عن المشاعر العميقة:
الشعر هو أحد أشكال الأدب الرفيع التي تتجلى فيها البلاغة والجمال اللغوي. الشعراء الألمان، مثل راينر ماريا ريلكه وجورج تراكل، استطاعوا من خلال كلماتهم أن يعبروا عن المشاعر الإنسانية العميقة بطريقة مؤثرة ومدهشة. قراءة الشعر الرفيع تتطلب حساسية فنية وتقديرًا للغة، لكنها تمنحنا تجربة روحية فريدة من نوعها.
-
الروايات الفلسفية والتأملات الوجودية:
الروايات الفلسفية هي نوع آخر من الأدب الرفيع الذي يستحق الاهتمام. كتاب مثل فرانز كافكا وروبرت موزيل قدموا لنا روايات تستكشف الأسئلة الوجودية الكبرى، وتتأمل في طبيعة الإنسان والمجتمع. هذه الروايات قد تكون صعبة القراءة، لكنها تثير فينا التفكير النقدي وتشجعنا على البحث عن معنى في حياتنا.
متعة الأدب العامي والتسلية الخفيفة
-
الروايات البوليسية والتشويق المثير:
الأدب العامي لا يخلو من المتعة والتسلية، فالروايات البوليسية والروايات التشويقية تحظى بشعبية كبيرة بين القراء الذين يبحثون عن الإثارة والتشويق. كتاب مثل سيبيل بيرغ وياكوب أرفيدسون قدموا لنا روايات بوليسية مشوقة تأخذنا في رحلة مثيرة لحل الألغاز وكشف الحقائق الخفية.
-
الروايات الرومانسية والهروب من الواقع:
الروايات الرومانسية هي نوع آخر من الأدب العامي الذي يهدف إلى الترفيه والتسلية. هذه الروايات تأخذنا في عالم من الحب والعاطفة، وتساعدنا على الهروب من الواقع والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية.
-
القصص الفكاهية والضحك من القلب:
القصص الفكاهية هي وسيلة رائعة للاسترخاء والضحك من القلب. كتاب مثل لورينا بوفالو قدموا لنا قصصًا فكاهية تثير الضحك وتساعدنا على رؤية الجانب المضحك في الحياة.
قواعد الإتيكيت في استخدام “Sie” و “du”: دليل شامل
في ألمانيا، اختيار الضمير المناسب عند مخاطبة شخص ما ليس مجرد مسألة لغوية، بل هو جزء أساسي من ثقافة الإتيكيت. استخدام “Sie” أو “du” يعكس مستوى العلاقة بين المتحدثين، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية فهم الرسالة واستقبالها.
فاستخدام “du” مع شخص لا تعرفه جيدًا قد يُعتبر قلة احترام، في حين أن الاستمرار في استخدام “Sie” مع شخص تربطك به علاقة صداقة قد يُنظر إليه على أنه تحفظ وبرودة.
لذلك، من الضروري فهم قواعد الإتيكيت المتعلقة باستخدام “Sie” و “du” لتجنب سوء الفهم والإحراج. أتذكر مرة أنني التقيت بشخص جديد في مؤتمر، وبسبب حماسي الزائد استخدمت معه “du” بشكل مباشر.
لاحظت على الفور أنه شعر بعدم الارتياح، واضطررت إلى الاعتذار وشرح أنني لم أكن أقصد أي إهانة. هذه التجربة علمتني أن التروي والتأكد من العلاقة قبل استخدام “du” هو دائمًا الخيار الأفضل.
في المقابل، أتذكر أيضًا عندما كنت أعمل في شركة ألمانية، وكان مديري يصر على استخدام “Sie” معي حتى بعد مرور عدة أشهر. شعرت حينها بأن هناك حاجزًا بيننا، وأنني لست جزءًا من الفريق حقًا.
لحسن الحظ، بعد محادثة صريحة، وافق مديري على استخدام “du”، وشعرت حينها بأن علاقتنا أصبحت أقوى وأكثر ودية.
متى تستخدم “Sie” ومتى تستخدم “du”؟
-
“Sie” في العلاقات الرسمية والمهنية:
يُستخدم “Sie” في العلاقات الرسمية والمهنية، مثل مخاطبة الرؤساء والزملاء في العمل، أو الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدًا. استخدام “Sie” يعكس الاحترام والتقدير، ويحافظ على مسافة معينة بين المتحدثين. في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل استخدام “Sie” حتى يتم اقتراح استخدام “du” من قبل الطرف الآخر.
-
“du” في العلاقات الشخصية والودية:
يُستخدم “du” في العلاقات الشخصية والودية، مثل مخاطبة الأصدقاء وأفراد العائلة، أو الأشخاص الذين تربطك بهم علاقة وثيقة. استخدام “du” يعكس القرب والمودة، ويخلق جوًا من الألفة والصداقة.
-
الاقتراح باستخدام “du”: من يبدأ؟
عادةً ما يبدأ الاقتراح باستخدام “du” من قبل الشخص الأكبر سنًا أو الأعلى مرتبة في العمل. لكن هذا ليس قاعدة صارمة، ويمكن أن يبدأ الاقتراح من قبل أي شخص يشعر بالراحة في ذلك. الأهم هو أن يكون الاقتراح متبادلًا، وأن يشعر كلا الطرفين بالارتياح لاستخدام “du”.
التأثيرات الثقافية والتاريخية على استخدام “Sie” و “du”
استخدام “Sie” و “du” في اللغة الألمانية ليس مجرد مسألة نحوية، بل هو انعكاس للتاريخ والثقافة الألمانية. عبر العصور، لعبت الطبقات الاجتماعية دورًا حاسمًا في تحديد أسلوب التواصل، حيث كان استخدام “Sie” يعكس الاحترام والتقدير للطبقات العليا، في حين أن استخدام “du” كان مقتصرًا على العلاقات بين الأفراد من نفس الطبقة الاجتماعية أو الطبقات الدنيا.
هذه التقاليد لا تزال حاضرة بقوة في المجتمع الألماني الحديث، على الرغم من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها العالم. حتى أنني سمعت قصصًا عن أشخاص كانوا يرفضون استخدام “du” مع أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة، حتى لو كانوا أصدقاء مقربين.
هذه القصص تذكرنا بأهمية السياق الاجتماعي والثقافي في فهم استخدام “Sie” و “du”. بالطبع، مع مرور الوقت وتغير المجتمع، تطورت هذه القواعد، وأصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا في بعض السياقات، خاصة بين الشباب وفي الشركات الناشئة.
لكن “Sie” لا تزال تحتفظ بمكانتها كرمز للاحترام والتقدير، وتستخدم في العلاقات الرسمية والمهنية.
الجذور التاريخية لاستخدام “Sie” و “du”
-
الطبقات الاجتماعية وأسلوب التواصل:
في الماضي، كانت الطبقات الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد أسلوب التواصل. استخدام “Sie” كان يعكس الاحترام والتقدير للطبقات العليا، في حين أن استخدام “du” كان مقتصرًا على العلاقات بين الأفراد من نفس الطبقة الاجتماعية أو الطبقات الدنيا.
-
تأثير الحروب والتغيرات الاجتماعية:
الحروب والتغيرات الاجتماعية كان لها تأثير كبير على استخدام “Sie” و “du”. بعد الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، أصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا، كرمز للمساواة والتضامن.
-
العولمة والتواصل بين الثقافات:
العولمة والتواصل بين الثقافات أدت إلى بعض التغييرات في استخدام “Sie” و “du”. في بعض الحالات، أصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا في الشركات العالمية والمنظمات الدولية، كرمز للتعاون والانفتاح.
الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها عند استخدام “Sie” و “du”
الوقوع في الأخطاء عند استخدام “Sie” و “du” أمر وارد، خاصة بالنسبة للوافدين الجدد إلى ألمانيا. لكن معرفة الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها يمكن أن يساعدك على التواصل بفعالية ومهنية.
من الأخطاء الشائعة استخدام “du” مع شخص لا تعرفه جيدًا، أو الاستمرار في استخدام “Sie” مع شخص تربطك به علاقة صداقة. لتجنب هذه الأخطاء، من الأفضل دائمًا التروي والتأكد من العلاقة قبل استخدام “du”، والانتباه إلى الإشارات الاجتماعية التي قد تشير إلى أن الطرف الآخر يرغب في الانتقال إلى استخدام “du”.
أتذكر مرة أنني استخدمت “du” مع أحد العملاء في العمل، وكم كان علي أن أعتذر وأشرح أنني لم أكن أقصد أي إهانة. هذه التجربة علمتني أهمية فهم هذه الفروق الدقيقة في اللغة الألمانية.
في المقابل، أتذكر أيضًا عندما كنت أعمل في شركة ألمانية، وكان مديري يصر على استخدام “Sie” معي حتى بعد مرور عدة أشهر. شعرت حينها بأن هناك حاجزًا بيننا، وأنني لست جزءًا من الفريق حقًا.
لحسن الحظ، بعد محادثة صريحة، وافق مديري على استخدام “du”، وشعرت حينها بأن علاقتنا أصبحت أقوى وأكثر ودية.
أمثلة على الأخطاء الشائعة
-
استخدام “du” مع شخص لا تعرفه جيدًا:
هذا الخطأ قد يُعتبر قلة احترام، خاصة في العلاقات الرسمية والمهنية. من الأفضل دائمًا التروي والتأكد من العلاقة قبل استخدام “du”.
-
الاستمرار في استخدام “Sie” مع شخص تربطك به علاقة صداقة:
هذا الخطأ قد يُنظر إليه على أنه تحفظ وبرودة. إذا كنت تشعر بالراحة، يمكنك اقتراح استخدام “du”.
-
تجاهل الإشارات الاجتماعية:
من المهم الانتباه إلى الإشارات الاجتماعية التي قد تشير إلى أن الطرف الآخر يرغب في الانتقال إلى استخدام “du”. إذا كان الشخص يبتسم ويتحدث إليك بطريقة ودية، فقد يكون هذا إشارة إلى أنه يرغب في استخدام “du”.
“Sie” و “du” في عالم الأعمال: نصائح للمحترفين

في عالم الأعمال الألماني، استخدام “Sie” و “du” له أهمية خاصة، حيث يمكن أن يؤثر على العلاقات بين الزملاء والعملاء والشركاء التجاريين. استخدام “Sie” يعكس الاحترام والمهنية، ويساعد على بناء الثقة والمصداقية.
في المقابل، استخدام “du” يمكن أن يخلق جوًا من الألفة والصداقة، ويساعد على تعزيز التعاون والتواصل الفعال. لذلك، من الضروري على المحترفين فهم قواعد الإتيكيت المتعلقة باستخدام “Sie” و “du” في عالم الأعمال، واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على السياق والعلاقة مع الطرف الآخر.
أتذكر مرة أنني كنت أحضر اجتماعًا مع أحد العملاء الألمان، ولاحظت أنهم كانوا يستخدمون “Sie” معي طوال الوقت، على الرغم من أننا كنا نعمل معًا منذ فترة طويلة.
في البداية، شعرت بالتحفظ وعدم الارتياح، لكنني فهمت فيما بعد أن هذا كان مجرد تعبير عن الاحترام والمهنية. في المقابل، أتذكر أيضًا عندما كنت أعمل في شركة ألمانية، وكان مديري يشجعنا على استخدام “du” مع بعضنا البعض، كرمز للتعاون والانفتاح.
هذا ساعد على خلق جو عمل إيجابي وفعال.
متى تستخدم “Sie” ومتى تستخدم “du” في العمل؟
-
“Sie” مع الرؤساء والعملاء والشركاء التجاريين:
يُفضل استخدام “Sie” مع الرؤساء والعملاء والشركاء التجاريين، خاصة في المراحل الأولى من العلاقة. هذا يعكس الاحترام والمهنية، ويساعد على بناء الثقة والمصداقية.
-
“du” مع الزملاء والأصدقاء في العمل:
يُمكن استخدام “du” مع الزملاء والأصدقاء في العمل، خاصة إذا كانت هناك علاقة ودية وقوية بينكم. لكن من الأفضل دائمًا التأكد من أن الطرف الآخر يشعر بالراحة في استخدام “du”.
-
الاقتراح باستخدام “du” في العمل: من يبدأ؟
عادةً ما يبدأ الاقتراح باستخدام “du” في العمل من قبل الشخص الأعلى مرتبة أو الأقدم في الشركة. لكن هذا ليس قاعدة صارمة، ويمكن أن يبدأ الاقتراح من قبل أي شخص يشعر بالراحة في ذلك. الأهم هو أن يكون الاقتراح متبادلًا، وأن يشعر كلا الطرفين بالارتياح لاستخدام “du”.
“Sie” و “du” في وسائل الإعلام والتسويق: بناء صورة العلامة التجارية
استخدام “Sie” و “du” في وسائل الإعلام والتسويق يمكن أن يكون له تأثير كبير على صورة العلامة التجارية وكيفية استقبالها من قبل الجمهور. استخدام “Sie” يمكن أن يعكس الاحترافية والموثوقية، ويستهدف جمهورًا أوسع.
في المقابل، استخدام “du” يمكن أن يخلق جوًا من الألفة والقرب، ويستهدف جمهورًا أصغر وأكثر تحديدًا. لذلك، من الضروري على الشركات والمؤسسات اختيار الضمير المناسب بناءً على استراتيجيتها التسويقية والجمهور المستهدف.
أتذكر مرة أنني رأيت إعلانًا لشركة سيارات فاخرة تستخدم “Sie” في حملتها التسويقية. هذا أعطاني انطباعًا بالاحترافية والموثوقية، وشجعني على النظر إلى العلامة التجارية بجدية أكبر.
في المقابل، أتذكر أيضًا إعلانًا لشركة ملابس رياضية تستخدم “du” في حملتها التسويقية. هذا خلق جوًا من الألفة والقرب، وجعلني أشعر بأن العلامة التجارية تتحدث إليّ بشكل شخصي.
متى تستخدم “Sie” ومتى تستخدم “du” في الإعلانات؟
-
“Sie” في الإعلانات الرسمية والموجهة للجمهور العام:
يُفضل استخدام “Sie” في الإعلانات الرسمية والموجهة للجمهور العام، خاصة إذا كانت العلامة التجارية ترغب في الظهور بمظهر احترافي وموثوق.
-
“du” في الإعلانات الموجهة للشباب أو للجمهور المستهدف بشكل خاص:
يُمكن استخدام “du” في الإعلانات الموجهة للشباب أو للجمهور المستهدف بشكل خاص، خاصة إذا كانت العلامة التجارية ترغب في خلق جو من الألفة والقرب.
-
تحليل الجمهور المستهدف قبل اتخاذ القرار:
من الضروري تحليل الجمهور المستهدف بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام “Sie” أو “du” في الإعلانات. يجب أن تأخذ الشركات في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للجمهور المستهدف.
| المعيار | “Sie” | “du” |
|---|---|---|
| العلاقات | رسمية، مهنية | شخصية، ودية |
| الاحترام | يعكس الاحترام والتقدير | يعكس القرب والمودة |
| السياق | العمل، المناسبات الرسمية | العائلة، الأصدقاء |
| العمر | عادةً مع كبار السن | عادةً مع الشباب |
مستقبل “Sie” و “du”: هل تتغير التقاليد؟
في المستقبل، قد نشهد بعض التغييرات في استخدام “Sie” و “du”، نتيجة للعولمة والتواصل بين الثقافات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. ربما يصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا في بعض السياقات، خاصة بين الشباب وفي الشركات الناشئة.
لكنني أعتقد أن “Sie” ستظل دائمًا جزءًا مهمًا من اللغة الألمانية، كرمز للاحترام والتقدير. حتى أنني أتخيل أننا قد نرى ظهور أشكال جديدة من التواصل تجمع بين عناصر “Sie” و “du”، لتعكس التنوع والتعقيد في العلاقات الاجتماعية الحديثة.
التأثيرات المحتملة على اللغة والمجتمع
-
زيادة استخدام “du” في بعض السياقات:
قد يصبح استخدام “du” أكثر شيوعًا في بعض السياقات، مثل الشركات الناشئة والمنظمات الدولية، كرمز للتعاون والانفتاح.
-
ظهور أشكال جديدة من التواصل:
قد نرى ظهور أشكال جديدة من التواصل تجمع بين عناصر “Sie” و “du”، لتعكس التنوع والتعقيد في العلاقات الاجتماعية الحديثة.
-
الحفاظ على قيمة الاحترام والتقدير:
على الرغم من التغييرات المحتملة، يجب أن نحافظ على قيمة الاحترام والتقدير في التواصل، سواء باستخدام “Sie” أو “du”.
في نهاية هذه الرحلة اللغوية والثقافية، نأمل أن تكونوا قد اكتسبتم فهمًا أعمق لثنائية الأدب الرفيع والعامي، وقواعد الإتيكيت المتعلقة باستخدام “Sie” و “du” في اللغة الألمانية.
الأدب هو نافذة نطل منها على عوالم مختلفة، واللغة هي جسر نعبر به إلى ثقافات أخرى. استمروا في استكشاف الأدب الألماني، وتعلموا المزيد عن قواعد اللغة، واستمتعوا بجمال الكلمات وقوة التعبير.
معلومات مفيدة تستحق المعرفة
1. المصادر الأدبية: ابحث عن قوائم أفضل الكتب والمؤلفين الألمان عبر الإنترنت أو في المكتبات.
2. دورات اللغة: سجل في دورة لغة ألمانية لتحسين مهاراتك اللغوية والثقافية.
3. الفعاليات الثقافية: شارك في فعاليات ثقافية ألمانية، مثل مهرجانات الأفلام وعروض المسرح.
4. التبادل اللغوي: ابحث عن شركاء تبادل لغوي لممارسة اللغة الألمانية مع متحدثين أصليين.
5. الموارد الرقمية: استخدم تطبيقات ومواقع الويب لتعلم اللغة الألمانية والاستماع إلى الكتب الصوتية.
ملخص النقاط الهامة
الأدب الألماني غني ومتنوع، ويشمل الأدب الرفيع والأدب العامي، ولكل منهما جمهوره وأهدافه.
استخدام “Sie” و “du” يعكس مستوى العلاقة بين المتحدثين، ويتطلب فهمًا لقواعد الإتيكيت الألمانية.
الوقوع في الأخطاء عند استخدام “Sie” و “du” أمر وارد، لكن يمكن تجنبها من خلال التروي والانتباه إلى الإشارات الاجتماعية.
في عالم الأعمال، استخدام “Sie” و “du” له أهمية خاصة، حيث يمكن أن يؤثر على العلاقات بين الزملاء والعملاء والشركاء التجاريين.
في المستقبل، قد نشهد بعض التغييرات في استخدام “Sie” و “du”، نتيجة للعولمة والتواصل بين الثقافات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
الأسئلة الشائعة (FAQ) 📖
س: متى يجب علي استخدام “Sie” بدلاً من “du” في اللغة الألمانية؟
ج: يجب استخدام “Sie” عند التحدث إلى أشخاص لا تعرفهم جيدًا، أو في بيئة عمل رسمية، أو عند التحدث إلى كبار السن لإظهار الاحترام. فكر في الأمر كطريقة لتقديم نفسك باحترام ومهنية.
س: هل هناك أوقات يكون فيها استخدام “du” مناسبًا حتى لو لم تكن صديقًا مقربًا للشخص؟
ج: نعم، في بعض الأحيان. في الشركات الناشئة أو بين الشباب، قد يكون استخدام “du” أكثر شيوعًا، حتى لو لم تكن تعرف الشخص جيدًا. أيضًا، إذا عرض عليك شخص ما استخدام “du”، فهذا يعني أنه يمكنك التحدث معه بشكل غير رسمي.
الأمر يتعلق بالشعور العام والموقف.
س: ماذا يحدث إذا استخدمت “du” عن طريق الخطأ مع شخص يجب أن أتحدث إليه بـ “Sie”؟
ج: إذا حدث ذلك، فاعتذر ببساطة وأوضح أنك لم تقصد أي إهانة. قل شيئًا مثل “Entschuldigung, ich wollte nicht unhöflich sein” (أعتذر، لم أكن أقصد أن أكون وقحًا).
معظم الناس سيفهمون أنك ربما تكون متعلمًا للغة أو ارتكبت خطأ غير مقصود.
📚 المراجع
Wikipedia Encyclopedia
구글 검색 결과
구글 검색 결과
구글 검색 결과
구글 검색 결과
구글 검색 결과






